تقديم

دريمس شباب برنامج فريد من نوعه في تونس وافريقيا والعالم العربي. بعث في عام 2016 من قبل المسرحية والناشطة ليلى طوبال ويضطلع به فريق من المهنيين الأكفاء والمتفانين. يهدف دريمس شباب إلى تعزيز الإبداع المسرحي ومهنه الفنية والتقنية، وتشجيع ظهور المواهب الشابة، وخلق وظائف مستدامة في قطاع الفن والثقافة. 

 

هذا البرنامج موجه للمبدعات والمبدعين التونسيين الشبّان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا في كامل الولايات التونسية بهدف رئيسي وهو إنقاذهم من اليأس الذي يؤدي إلى أضرار كبيرة على المستوى الفردي وله انعكاساته المباشرة على المجتمع. 

فبعد 11 عامًا من ثورة الشغل والحرية والكرامة، ما زالت تونس تعيش على وقع التوترات السياسية والاجتماعية والاقتصادية من بطالة وعنف وإنتحار والهجرة غير الشرعية والإرهاب خاصة في صفوف الشباب الذين بنوا قصورا عالية واحلاما رائعة وممكنة لغد أفضل. 

من هنا ولدت الحاجة الملحّة لبعث برنامج دريمس شباب الذي يحمل معانيه في عنوانه والذي يسعى الى معاضدة الشباب من أجل تحقيق احلامهم الفنيّة.

يظل الإبداع الفني ملاذًا لنا لأنه يتيح للشباب فرصة البوح والتعبير عن كل ما يختبرونه ويشعرون به. مشاريعهم تشبههم وتفصح عن مشاكلهم ورؤيتهم للعالم. فالمواضيع الرئيسية التي يتناولونها عبر أعمالهم تحاكي الظلم الاجتماعي، والأحلام المنتهكة، والعنف، ومكانة المرأة، والبؤس وعدم الاستقرار والخوف من غد لن ينتصر للشمس

سألناهم ان يختزلوا برنامج دريمس شباب في كلمة فقالوا: الأمل، السعادة، فرصة نادرة، إدمان، الحياة، الفن والحلم.